اكتشاف جديد من “برسفيرنس”: هل نجد دلائل على الحياة الجرثومية بالمريخ؟
هل تم العثور على أدلة جديدة على الحياة الجرثومية على المريخ؟
من المعروف أن الإنسان قد ظل يبحث عن حياة خارج كوكب الأرض لقرون طويلة، والأمر لم يكن مختلفا بخصوص المريخ، الكوكب الأحمر الذي لطالما أثار الفضول والقلق. تلك الرغبة في اكتشاف حياة ممكنة على المريخ قد تحققت خطوة مهمة نحو تحقيقها بفضل جهاز الاستكشاف “برسفيرنس” التابع لوكالة ناسا.
وقد أثار العنوان الذي ظهر على مدونة منافسة العديد من الأسئلة والتكهنات حول ما إذا كانت ناسا قد اكتشفت حقا أدلة على وجود حياة جرثومية على المريخ. في هذا المقال، سنسعى للوقوف على الحقيقة وراء هذا الأمر.
بدأت ناسا مهمتها الأخيرة إلى المريخ في يوليو 2020، عندما أطلقت روبوت “برسفيرنس” (الاستقراء)، وقد وصل إلى المريخ في فبراير 2021. ومنذ هذا الحين، وُجِد “برسفيرنس” في مهمة مستمرة لاستكشاف الكوكب الأحمر، بحثا عن أي أدلة محتملة على وجود حياة سابقة أو حالية هناك.
أخذ “برسفيرنس” عينة الصخر من كوكب المريخ في يوليو من العام الجاري، وهي عينة كانت قد تحوي أدلة على حياة جرثومية على المريخ. يشتمل العمل الحالي لـ “برسفيرنس” على تحليل هذه العينة وإرسال التحليلات والبيانات العائدة منها إلى الأرض.
من المرجح أن تكون هذه العينة قد ظهرت على سطح المريخ بفضل النشاط البركاني القديم، الذي قد يكون أدى إلى تشكيل الظروف المناسبة للحياة. وهذا يعطي الأمل في أن يكون لدينا أدلة حقيقية على حياة جرثومية محتملة على المريخ.
يقول العلماء إن أي اكتشاف محتمل للحياة الجرثومية على المريخ لن يكون فقط إلقاء الضوء على وجود الحياة خارج الأرض، ولكن أيضا على مدى التحمل والمرونة للحياة نفسها. س